الأساسيات السليمة في تربية المراهقين ، تربية المراهقين في الإسلام ، تربية المراهقين ومشاكلهم ، كيفية التعامل مع المراهق العنيد،، طرق تعديل سلوك المراهقين
التربية الإيجابية للمراهقين ، كيفية تعامل الأهل مع المراهقين
الأساسيات السليمة في تربية المراهقين
الأساسيات السليمة في تربية المراهقين ،دماغ المراهق متفاوت قليلاً ، وهذا يجعل حياة البالغين غير متساوية أو غير متساوية في بعض الأحيان.على الرغم من أن كل شيء على ما يرام ... بعد كل شيء ، هؤلاء المراهقون المجانين هم لنا ونحن نحبهم.
كما ترى ، هذا هو الشيء ، عقل المراهق لم يتطور بقدر تطور دماغنا. بالإضافة إلى ذلك ، يتطور دماغك أيضًا بشكل غير متساو. نعم هذا صحيح!
كما ترون ، فإن منطقة دماغ المراهق التي تتحكم في الأداء التنفيذي واتخاذ القرار والتحكم في الانفعالات تتطور بشكل أبطأ من الأجزاء الأخرى من الدماغ.
المراهقين وتطوير الدماغ
قد لا يطورون هذا الجزء من الدماغ بشكل كامل حتى منتصف العشرينات من العمر. لذلك عندما تفكر في عالم المراهقين الواضح هذا ، فلا عجب لماذا يدفعوننا إلى الجنون أحيانًا ، خاصة عندما يفعلون عكس ما قلناه لهم للتو.
علاوة على ذلك ، يتوق المراهقون أيضًا إلى استقلالهم.
هذا جيد لأننا لا نريدهم أن يعيشوا معنا إلى الأبد ، خاصة عندما يسألوننا إلى ما لا نهاية كما لو كانت لعبة لهم كما يفعل ابني الآن.
التربية بالإبتسامة مع المراهقين
إن ابتسامتنا وتسامحنا ، واللعب مع هذه اللعبة الصغيرة التي لا أساس لها من 20 سؤالاً مدى الحياة ، ستؤتي ثمارها أخيرًا مع نمو أطفالنا ليصبحوا بالغين مسؤولين.
أيها الآباء ، كن سعيدًا لأننا عرفنا أخيرًا ماذا نفعل مع أبنائنا المراهقين.
كنا مراهقين ذات مرة، ونعلم تصرفات المراهقين .
على الرغم من أن العالم قد تغير ، ولا يبدو أنه العالم الذي عرفناه يكبر ، إلا أن المراهقين لا يزالون مراهقين.
دعونا نثق في غرائزنا الأبوية.
لدينا هذا من أجل أحد الوالدين! تذكر ، لا أحد يعرف أطفالنا مثلنا.
لذلك دعونا لا نضيع كل تلك السنوات التي أمضيناها في التعرف على أطفالنا.
دعونا لا نفقد العلاقات القوية التي بنيناها فقط بسبب بعض العقبات في رحلتنا الأبوة والأمومة أثناء القيادة .
تربية المراهقين في الإسلام
حثنا الدين الإسلامي والشريعة على تعليم الأبناء منذ الصغر تعليم الدين بذكر الله سبحانه وتعالى وتطبيق اركان الاسلام .من الصلاة والصوم والحج والزكاة والإيمان بالقدر خيره وشره ، حتى ينشأ جيل جيد بالتعلق بالدين وحفظ القرآن الكريم .
وتلاوته بشكل جيد بالإضافة إلى الصلاة فالصلاة تنهى عن الفحشاء المنكر سواء بالأفعال أو الكلام السيئ .
فيجب على الاباء والأمهات بأن يكونوا بمثابة القدوة لتربية الأبناء منذ الصغر.
حتى وصول هذه المرحلة الحرجة والصعبه في هذا السن من التربية وتقبل امزجتهم وعقولهم
"فالتعليم منذ الصغر كالنقش على الحجر".
- 1 - تعليم الصلاة منذ سن السبع سنوات وضربهم في سن العشر سنوات كما حثنا عليها رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم ،والذهاب إلى المسجد مع الأب أو الأم حتى يتعلقو بأداء الفروض في وقتها .
- 2 - تعليمهم الصدق في الأقوال والأفعال وأن الكذب محرم وسوف تعاقب عليه من الله تعالى .
- 3 - التفريق بين الأبناء بالمضاجع فالذكور يناموا بغرفة والإناث بغرفة خاصة.
- 4 - الاستئذان فيجب على الأباء والأمهات تعليم الأبناء الاستئذان قبل دخول أي غرفة حتى يسمح له بالدخول
- 5 - عدم كشف العورة أمام الآخرين وبين الأبناء فدايما احرصي على لبس الملابس المحتشمة أمام الأبناء ولبس الأبناء أيضا الملابس المحتشمة سواء ذكور أم إناث ، والحرص على لبس الحجاب الشرعي للإناث .
كيفية التعامل مع المراهق العنيد
يقع دور الأهل في التعامل مع المراهق العنيد بكل لطف وتحمل وصبر لأنه في هذه المرحلة بالذات يريد المراهق أن يثبت وجوده وشخصية بأنه اصبح كبيرا واعيا بالرغم من صغر سنه عن طرق تصرفاته الغربية بالرفض دائماً لأي شئ يطلب منه .سواء بتنظيف غرفته أو طي ملابسه أو تأخير وقت الاستحمام أو فعل الفوضى بكل البيت والبقاء على الاجهزة الالكترونية والهاتف النقال وإهمال الدراسة والوجبات الدراسية والتسلية بأي شئ مع الاصدقاء ، فيجب التعامل معه بلطف وعدم الضغط عليه.
وتوجية النصح إليه بطريقة غير مباشرة حتى لا يلجأ إلى العناد اكثر و يصبح الأمر أكثر سوءا ، المراهق بهذا السن يعتبر الأم والأب أعداء بالنسبه له واللجوء إلى الأصدقاء للتسلية.
وعدم رفض طلباته الغريبه باعتباره اصبح شخص كبير ويمكنه فعل ما يرد وأن الأهل والبيت مصدر تعليمات وتنفيذ أوامر.
كيف أتعامل مع ابني المراهق العصبي
يعتبر سن المراهقة من أصعب المراحل على الطفل المراهق وعلى الأهل.نتيجة التغيرات الجسمية والعقلية وإضراب الهرمونات الجسمية والنفسية و التى تؤثر على العقل والدماغ برفض أي قبول من الأهل والنصائح والتعليمات .
فيجب على الأهل الابتعاد عن أسلوب الأوامر وأخذ الأمور بكل أريحية وتسهيل على أنفسهم ونفس المراهق .
فيجب عند تعصب المراهق تركة بعض الوقت لحين أن يهدء تماما ثم التحدث إليه بطريقة لطيفه ومعرفته الغلط التى قام بفعله ومحاولة لعدم إعادة التصرف مرة أخرى لانه يسبب الإزعاج في البيت أو عدم احترام الأب أو الأم أو إخوته .
واعتبره اصبح كبيرا ويجيب ان ينتبه على تصرفاته أو أفعاله لانه القدوة لإخوانه الأصغر منه سنا وتحمل بعض المسؤوليات وتلبية بعض احتياجات البيت من ماء أو شراء الخبز والتخلص من النفايات أيضا .
بالختام، تذكر دائما أن سن المراهقة سن حرج للأهل وللمراهق، وتذكر أيام مرورك بفترة المراهقة.
للمزيد : كيف أرتب بيتي
كن لابنك معلماً وهو طفل، و صديقا حين يكبر.
التربية الخلقية أهم للإنسان من خبزه و ثوبه.
إذا كنت تحب ابنك فاجلده، و إن لم تكن تحبه فامنحه السكاكر.
جذور التربية مره و لكن ثمارها حلوة. اللحم بلا ملح والطفل الذي لا تقومه يفسدان.
أحسن توصية يحملها الإنسان للناس هي التربية الحسنة.
من أدب ولده صغيراً سر به كبيراً.
أفضل رأساً مجهزاً جيداً على رأس مملوء.
من يحب كثيراً يعاقب كثيراً.
التربية تطور المواهب، لكنها لا تخلقها.
تعليقات
إرسال تعليق