تأثير التعليم المنزلي على الطلاب | عن بعد

القائمة الرئيسية

الصفحات

تأثير التعليم المنزلي على الطلاب | عن بعد

تأثير التعليم المنزلي على الطلاب | عن بعد، هل تصلح كل أم أن تقوم بدور المعلمة أو المعلم ، فهذه تعتبر ظاهرة جديدة في عمر البشرية ، فالتعليم عن بعد أو التعليم المنزلي أمر طبيعي في الوطن العربي وجميع أنحاء العالم في ظل الظروف الصعبة والمستجدة من فيروس كورونا حرصا على السلامة العامة .

تأثير التعليم المنزلي على الطلاب | عن بعد
تأثير التعليم المنزلي على الطلاب | عن بعد


تأثير التعليم المنزلي على الطلاب | عن بعد


تأثير التعليم المنزلي على الطلاب | عن بعد ، عدم الرضا من قبل الآباء والأمهات عن جودة التعليم الأكاديمي والمناهج الدراسية ، عدم الرضا أيضا عن المدارس المحلية والرغبة في زيادة مساهمتهم في عملية تعليم أطفالهم وتطوريهم .

كيف تصبح الأم معلمة - تعليم عن بعد 


  • أولا إخراج فكرة الدوام بالمدرسة من ذهن الطفل وما يدور من حولها من مفاهيم من التعليم في الغرفة الصفية والتعليم من المعلم وجا لوجه من الاستماع بكافة الأنشطة المدرسية والتجارب العلمية والبحوث والذهاب للمكتبة والقراءة والأنشطة الرياضية والفنون مع زملائه في الصف واللعب من أصدقائه أثناء الفترات بين الدروس أو الإستراحة والحديث الممتع معهم  .

  • استعاب نمط تعليمي جديد بحيث يكتشف الطفل أو الطالب ما يدور من حوله وكذلك الآباء في الإلتزام بالتعليم الإلكتروني وكيفية الاستعاب من المعلم والاعتماد على نفسه من الاجابة عن الأسئلة دون مساعدة المعلم وإرسالها في نفس الوقت أو تصحيح الإجابات في اليوم التالى .

  • أهمية التعليم باعتبار الأم متعلمة مع الطفل وليست معلمة بحيث تكتسب كل يوم بعد يوم معلومات وطرق مفيدة في طلب العلم .   
  •  اعطاء الأم للأبناء  الدعم النفسي والمعنوي لنجاح العملية التعليمة المنزلية ( عن بعد ) باعتبار التعليم المنزلي يستغرق وقت طويل من الطلاب في المنزل وأمام الأجهزة الإلكترونية مما يستدعي الآباء من الجلوس بجانبهم لاستيعاب المادة المعطاة مما يتطلب جهد أكبر واصعب في ظروف عمل الوالدين والخروج للعمل ، كما يستدعى القلق من الأم كيف تترك الأطفال لوحدهم في المنزل وهل يستطيعوا الاعتماد على أنفسهم من إكمال الدرس والفهم الجيد هل تسطيع ترك الأبناء من أعمار  مختلفة وحدهم في المنزل ،  وكثير من الأسئلة التى تدور في ذهن الآباء والأمهات العاملين .


ظروف خاصة لا تستطيع الأم القيام بدور المعلمة


هناك ظروف خاصة لا تستطيع الأم القيام بدور المعلمة ولا يتناسب مع جميع الأبناء أو الطلاب فهناك ظروف خاصة تختلف من طفل لآخر مثل صعوبات التعلم فهذا يحتاج مختصين صعوبات تعلم وإشراف طبي وسلوكي فهنا تفشل العملية التعليمة لأن لأم لا تستطيع إيصال المعلومات بالشكل الصحيح لاستيعاب الطفل. 

أيضا ذوي الإحتياجات الخاصة قد تعاني الأم أكثر معهم ولا تستطيع التعامل مع طفل الإحتياجات الخاصة ومرض التوحد إلا بإشراف معلمين مختصين بحالتهم وإشراف طبي فهناك مدارس مختصة بتعليمهم واسيعابهم . 

إيجابيات وسلبيات التعليم عن بعد


عدم الثقة بجودة التعليم والمناهج الدراسية ، عدم الرضا عن المدارس الحكومية واللجوء للمدارس الخاصة الأهلية ، الثقة بعدم قدرة المدرسة على تلبية الاحتياجات الخاصة ، التحكم بالتدريس بالمنزل من قبل الأهل وغرز التعاليم الدينية و الأخلاقية في ذهن الأبناء والتخلص من رفقاء السوء وخاصة المراهقين دون تلقي المعلومات الخاطئة من المعلم أو أصدقائه ومراقبة الآباء والأمهات أبنائهم  والحد من انتشار ظاهرة الانحراف التنشئة الاجتماعية الصحيحة بالتعليم المنزلي .

التخلص من ظاهرة التنمر بين الطلاب سواء كان تنمر لفظي يتلفظ بكلمات مسيئة أو تنمر جسدي والاعتداء عليه بالضرب وكافة وسائل التنمر الأخرى بكل ما تحمله من معنى  .

قدرة الآباء على تنمية وقدرات الطفل ومواهبه بالعديد من الأنشطة واكتشاف الطفل أكثر أثناء الدارسة فلم يقتصر التعليم عن بعد باعتباره تعليم تكملي على مساعدة الإبن الواجب الغير مفهوم بل أصبح الجلوس مع الإبن طوال اليوم وأصبحت الأم تقوم بجميع الأدوار ، فلم تعد التنشية الاجتماعية مشكلة لدى الاطفال في المنزل والألعاب الرياضية ومجموعات القراءة والتحدي متوفرة الإلكتروني. 

فلم تعد تنشئ طفل انطوائي فالبيت يستطيع أن يكمل النواقص بعكس الواقع باعتبارها مفاهيم خاطئة،  فلا يعتبر الاختلاط بالصف مع الطلاب من نفس العمر هو الوسيلة الجيدة فالطفل يختلط بالبيت مع جميع الأعمار من الصغار والكبار فهناك أنشطة متعددة ومتنوعة يستطيع القيام بها .

فالبيت يعتبر مكان الحرية المطلقة الطفل وأخذ راحته أكثر من المدرسية من حيث الإلتزام بالقواعد و القوانين مثل قواعد الجلوس على المعقد دون الكلام والحركة إلا بطلب الأذان من المعلم وفي حال المخالفة سوف يتعرض للعقاب  أمام الجميع ، فيعتبر البيت اكثر آمان بالنسبة للأطفال ورحمة وحنان الأم والأب الذي يحصل عليه باعتباره طفل صغير مدلل .   

. فيقع عبئ الدراسة عن بعد الدراسة المنزلية على الأم بالأخص بحيث الأم لم تعد تكتفي بمراجعة الدروس من حفظ وتلقين وحل الواجبات  


المزيد : تحسين خط الطالب 

reaction:

تعليقات