اضرار الاجهزة الالكترونية على الاطفال ، هل تعتبر التكنولوجيا السريعة الانتشار والتطور في العالم وشتى مراحل الحياة المختلفة من رفاهية في تطور الاجهزة اللوحية والتلفونات الذكية والكمبيوتر وشاشات التلفاز.
![]() |
اضرار الاجهزة الالكترونية على الاطفال |
اضرار الاجهزة الالكترونية على الاطفال
اضرار الاجهزة الالكترونية على الاطفال ، نعمة ام نقمة على عقول اطفالنا الصغار وحتى الكبار ، هل تعتبر مفيدة ، هل تؤثر على مستوى الادراك التفاعلي والادراكي والحسي ايصا ، هل تؤثر على الصحة الجسمية والعقلية.
هل تؤثر على النطق والتاخر في الكلام لدى البعض من الاطفال ، هل تؤثر على الحياة الاجتماعية والعلاقات الاسرية ؛ سوف نجيب عن كل هذه التساؤلات في الحديث عنها بالتفصيل في داتيا هوم.
توصيات الاكاديمية الامريكية لطب الاطفال
توصي الاكاديمية الامريكية المختصة لطب الاطفال بتعليمات متعلقة بامور طبية تؤثر سلبيا على دماغ الاطفال والاعصاب بشكل خاص بان هنالك العديد من الدراسات تثبت طبيا المخاطر الناتجة عن استخدام الاجهزة الالكترونية لساعات طويلة .
على صحة عقول الاطفال والعديد من الامراض ، وقد تؤثر بشكل اساسي على النوم والاضربات من النوم وايضا القلق المستمر ايضا ، بالاضافة انها تؤثر على اللغة التعبيرية بعدم تمكن الطفل من تكوين جملية مغيدة من عدة كلامات.
وامراض تاخر النطق بسبب الجلوس بالعب على الاجهزة الالكترونية لساعات طويلة فقد يتضح ذللك لاهل بعد عمر الثلاث سنوات بان الطفل غير قادر على النطق والتعبير بشكل صحيح عما يريد .
كما يعتبر الجلوس امام شاشات التلفاز ومشاهدة الرسوم المتحركة بالاخص الكرتون الذى يحتوي على العنف مما يجعل الطفل يتقمص الشخصيات الاكترونية العنيفة وتقليدها في حياته اليومية مما تخلق عنده نوعا من العنف اتجاه الاخرين.
بالاصافة للمشاكل الصحية التى تؤثر سلبيا على صحة الاطفال بسبب الجلوس الخطأ لفترات طويلة مثل مشاكل في العمود الفقري والرقبة والظهر ، ايضا مشاكل في البول والمثانة لعدم دخوله الحمام.
بالاضافة لمشاكل صحية في الابصار بالعيون وجفاف العبون من كثرة مشاهدة التلغار ، بالاضافة الى الانعزال عن المجتمع العائلي والخارجي وحب الوحدة ، بالاضافة لالعاب البلاي ستيشن الذي يندمج معها الطفل بشكل كبير ومدمر التى تنتج عنها العنف والعصبية الدائمة والبعد عن جو الاسرة ، بالاضافة للوصول للرحلة الادمان باللعب على الاجهزة والتعلق بلعب البلاي ستيشين امثر واكثر مما يشكل مخاطر صحية وعقلية على الاطفال .
كما اثبت الطب من مخاطر الاجهزة الالكترونية بانها السبب في التشتت الذهني بالاصافة الى فرط الحركة الزائد ايضا ، بالاضافة الى الحركة اللارادية والتشنجات وامراض لعصبية احيانا بسبب الاضاءة التى تخرج والاشعاعات من الاجهزة الالكترونية .
سواء تلفاز او موبايل او كمبيوتر او ايباد كلها لها نفس المخاطر الطبية والصحية والجسمية والدماغية على صحة الاطغال .
نصائح وتوجيهات لاهل من الاكاديمية الامريكية لطب الاطفال
الاطفال من عمر اقل من سنتين يمنع منعا باتا استخدام الاجهزة الالكترونية والعب فيها والجلوس امام شاشات التلفاز لما لها من مخاطر صحية كبيرة على عقول ودماغ الاطفال .
الاطفال من عمر ثلاث سنوات الى خمسة مسموح باستخدام الاجهزة الالكترونية لمدة ساعة واحدة فقط باليوم ، مع الحرص على مراقبة الاهل للطفل لما لها اثر كبير على نشاكل تاخر النطق وامراض التوحد .
الاطفال من عمر خمس سنوات الى الثامنة عشر يسمح باستخدام الاجهزة الالكترونية ساعتين فقط .
هذه التوصيات من جهات مختصة وموثوثة وعن دراسات علمية وطبية ويجب الاخذ بها على عين الاعتبار والعمل بها من قبل الاهل للمحافظة على صحة وعقول الاطغال كما تندرج ايضا المخاطر على الكبار والتحكم في الساعات من استخدام الاجهزة .
بعض العادات التى يجب على الاهل الاخذ بها
دور الاهل في تربية الاطفال وبالاخص دور الام هو الدور الاكبر للمحافظة على صحة اطفالها ، ويكون ذلك بمشاركة اطفالها بالعب معهم في البيت بالالعاب التى تناسب اعمارهم بالاضافة الى اللعب الخارجي في الحدائق والمتنزهات .
وتعرضهم للهواء والشمس واكتسابهم فيتامين دال المفيد لبناء الجسم ودمجهم في المجتمع الخارجي مع اللعب مع اطفال من اعمارهم سواء ابناء الجيران او ابناء العم او ابناء الخال والاقارب .
مما يخلق عندهم تنمية مهاراتهم العقلية واللفظية والادراكية والحسية والاعتماد على انفسهم وتقوية شخصيهم بشكل كبير مع مراقبة الاهل لذلك لتجنب التنمر او العنف من قبل الاطغال الاخرين .
فلتكن تربيتنا لاولادنا تشبه نوعا ما تربية اهلينا واجدادنا والتمسك بالعادات والتقاليد والقيم الاخلاقية والدينية ، ولا نجعل التكنولوجيا والتقدم العلمي السريع ينشئ جيل ضعيف غير متمتسك بالعالدات والثقافات المتوارثة سوى تقليد المجتمعات الغربية عنا.
ومعرفة استخدام الاجهزة والتكنولوجيا في الشئ المغيد والاستفادة منه بالعلم والمعرفة والعمل ، فالان نحن نعاني من فيروس كورونا الذي حول الدراسة والعمل عن بعد وعلى الاجهزة فلنستفيد منه وليكن درس لنا ولاولدنا لمعرفة استغلال الوقت بالعمل المفيد والمعرفة.
مقال ذات صلة : اثار تخويف الاطفال
تعليقات
إرسال تعليق